WELCOME TO PROMETHEUS

SHORT WORDS

أعتقِ النفسَ المسبِّية وأنفتِق عن بذرةِ الشر ليلًا ، ونادي أيا ظلامُ ألم ترى من الأمرِ شيئًا ؟

ARLETTE

I Was In The Darkness For So Long , So Darkness I Became

BLOG

The Darkness In Me , Is Her Salvation

-

الفصل السابع عشر : ( بُتِرتْ أطرافي ، و ما عاد لي النهوض ! )






,,
أرق الليل .. إنعدام الشعور
تواصلٌ مقطوع نحو شارعٍ مهجور
لن تتلاقى الروحان ، سيُقطعُ الوصِال
و لا مكان بعدها للأمان ..
سيصرخ المريض ، ستفنى الشمس لآخر غروب ..
القمر إلى ذراتٍ سيختفي ، و الحياة إلى ركنٍ ستنجلي ..
أنتَ هناك .. من يكون الواقف خلفك ؟
أجل .. أنت يا من تقرأ العبارات المشوشة ..
من الذي يهمس في أذنك الآن ؟ هل تشعر بها .. أطرافه الباردة
على عنقك .. ؟
الرجفة التي صدرت من رياحٍ أصدرت صرير المنازل الخاوية ..
هل تشعر بها .. الوحدة في هذا المنزل الذي تقطنه ؟
كلا !! إياكَ أن تنظر للنافذة .. لن يعجبك ما ستراه ..
تدثر بالغطاء .. على فراشك .. ستسمع أصوات فحيح الحيّات ..
وحينها ستدرك .. ان لا مهرب لك مني ..
أنا أسوأ كوابيسك !!
‘‘


[ قبل 6000 سنة ]
[ قرية سادافيل ] [ الثامنة مساءً ]


تأججت النيران واستعرت لاهبة كل ما كان حبيس الأقفاص و الحرية ،
طغى الدمار ، ترامت الجثث و تراكمت متكورة فوق بعضها البعض ..
مضرجة بالدماء .. و الأشلاء !
ذُبح الأطفال من النحرِ و الوريد ، سُلخت جلود الرجال .. دُقّت أعناق النساء
وبُقِرت البطون
و ما لمِ يكتفي من رؤية الرماد .. و سماع الأنّات ..
يحمل منجله بين يديه .. و صاحبه الواقف .. لا يرى إلا ظهره .. !
و مرأى الدماء التي تغطي سلاحه .. شلّ الصاحب الذي وقف دون حراك
مفجوعاً بالطامة الكبرى التي حطّت عليه ..
دواهي الأيام لا ترحم .. هذا ما عرفه حينما نطق بلا شعورٍ منه
- [ آيريس ] .. لماذا ؟
إكتفى المعني بالصمت ذي الجلل الكبير .. ولم يجب على السؤال
عاد البتار للصراخ مضيفاً
- ألم تحب هذه القرية ؟! ألم تحب سادافيل ؟!! كنت تلهو مع الصغار قبل ساعات !! فلما ذبحتهم كالمواشي ؟!!!
لم يتلفت [ آيريس ] له ، فقط .. أجابه بنبرةٍ هزّت أوصال [ كازو ] ..
كانت باردة .. خالية من المشاعر .. علامة الحاصد الحقيقي
- لماذا .... تقول ؟
إلتفت إليه .. بعينين أشد حدة من السيوف ، و أكثر عتمة من السواد
فاتسعت عينا البتار .. وتخدرت أطرافه
يكمل له حاصد الأرواحِ بنبرةٍ مستحقرة نذلة مختلة
- أتعلم كيف هو الشعور .. الذي يراودك حينما تستمع لأصوات أرواحهم ؟
ارواحهم البالية .. القذرة .. الصارخة .. المناجية للتحرير .. على أحدٍ ما أن يحررهم .. كم أمقتها .. أغنية أرواحهم تلك .. فضيعة .. تصم الآذان .. إهتزازاتها تؤذي الدماغ ، تسبب الهلع والهلاك .. نواتها منسية ، و التلاحمات بين ذراتها معدومة .. نقضت قوانين الفيزياء .. و الكيمياء .. ما عاد لها مجال في هذه الحياة !!
و كما يسير بخطواتٍ وئيدة صوبه يحيط المنجل بجسده و يستعر اللهب سواداً مُحرقا ..
غطى شعره ملامحه ولم تظهر لصديقه الواقف فاغر الفاه ، ما ادرك من وجهه إلا إبتسامة
مثّلت كل خبثِ الدنيا .. كل قطرةِ شر .. و كل جنون !
حالما وصل إليه يشطر بعض جلده بالمنجل .. مسبباً خدشاً عميقاً في وجنة [ كازو ]
تسيل منه الدماء .. وبعضها على وجههِ المهووس حل !
فيلعق ما على القسمات الحاصدة للأرواح ، و يكمل بنبرة ضاحكة مجنونة جدّية
- أتعلمُ أيضاً ؟ لطالما أردتُ حصد روحك .. روحك مميزة الصوت .. مختلفة عن الباقين ، لطالما أردتُ قتلك بيديّ ، الشعور بدمائك على وجهي .. ذلك الدفئ .. كم سيكون رائعاً قتلك .. التنكيل بجثتك .. تشويهها تباعاَ بلا توقف ..
يواجه وجهه وجه [ كازو ] بقربٍ مثير للوجل ، .. تتقابل أعينهما .. عيناه .. كانتا
مختلفتين عن العادة ..
بلونٍ عنابي عتيق .. كلونِ الشراب المخملي !
- لستَ إلا بضعةً من السراب .. الخطب في وجودك الحقيقي .. التلاشي لجنونك هو المنال
يميل [ آيريس ] رأسه .. لم ترقه الكلمات التي وقعت على مسمعيه .. !
يطقُ رقبته ..ويضع يده عليها بعينين متسعتين .. تصبهما قسماتٌ جامدة مردفة
- تحاول عدلي عن المتعة .. [ كازو ] ؟
- إذن .. سببك المتعة ؟
- لا .. لا سبب معين .. فعلتها .. لأني شعرت بأني اريد فعلها !
- ألا تندم
- لا .. فالأرواح التي التهمتها هي الأسوء حقاً ..
- التهمتها ؟!!!!!
صرح مفجوعاً .. يراقب الأطياف التي تستنجد من مقلتيّ الحاصد المبتسم
- إرتكبت أسوأ محظور على حاصدي الأرواح .. [ آيريس ] سيتم إعدامك !!
- لا يهمني .. المهم أني تناولت الحياة .. وعرفت أنها لا تستحق الحماية ولا النجاة !
- أنت ..
لم يستطع أن يكمل .. حينما إختفى صاحبه فجأة .. دون أي أثر .. !
إصطكت أسنانه بصريرٍ مزعج ، زمجر كالتنانين مقهوراً على الحال التي وصل اليها
صاحبه الذي فقد عقله !
تغير شكله .. إلى حاصد أرواح ! ..
شعر بحياةٍ ضعيفة .. فانكسر قلبه حينما وجده ..
رضيعٌ في مهدٍ مكسور .. شُجّ رأسه ففقد معظم دمائه ..
حمله بين يديه بحنان .. كان يحاول البكاء .. إلا أن لا طاقة له على ذلك
لم يكن يعلم أن من حمله قد إغرورقت عيناه بالدموع حسرةُ ،
فمد الرضيع يده .. ممسكاً بإبهام [ كازو ] .. !
في الأشهر الوسطى من عمره يكون هو ، فتح عينيه الفضيتين .. إبتسم
وفارق الحياة !!
لم يتحمل البتار .. شرع بالبكاء بحسرة وألم .. حتى شهق من ألم نبض
قلبه الذي ضرب اضلع صدره .. سقط على ركبتيه .. !
يعانق جثة الطفل الرضيع !!
أنا آسف ...









[ الوقت الحالي ]
[ أسفل قلعة آيـآمي ] [ المغارة ]

- تلك كانت أيامك السوداء .. احمق !
شهق [ آيريس ] واضعاً يده على قلبه ، ما كان ليصمت لهذه الإهانة
كالأطفال بات يضربُ [ كازو ] صارخاً عليه والدموع متجمعة في عينيه
ولكنه سرعان ما صمت .. وأبتسم بثقةٍ عمياء خبيثة مردداً
- اعلم بأني قد سرقت كل كيانك في أيامي السوداء تلك ، لحسن حظك لا أريد أن أنافس الأميرة عليك
كانت أمامهم ، تستمع بلا إكتراثٍ لحديثهم .. ولكنها توقفت لتستدير
وتبتسم لـ [ آيريس ] إبتسامة تحدٍ هادئة ..
لم يفهم لما أرتعب من قسماتها الهادئة .. لذا تراجع للخلف قليلاً محاولاً
أن لا يسقط من القارب الصغير
ما كان بمقدور أيٍ منهم أن يتخيل الجنة التي كانوا في
غفلةٍ عنها أسفل بنيان القلعة السوداء المشؤومة .. !
مغارةٌ ضخمة .. لم تتضح لها نهاية في مقل أعينهم التي إتسعت
على إثر الجمال الطاغي على كافة الموجودات هنا ... !
بدايتها .. كهوفٌ من الرخامِ بتدرجاتِ الأزرق كافة .. أرضيتها مياهٌ عذبه
تعكس كريستالية المياه البديعة ،
فاحتاجهم الأمر إلى ركوب قاربٍ كان راسياً على جانبِ مدخل المغارة
ما كان ضوءُ الشمس قوياً هنا ، إلا ان الجمال ما كان خافياً ليحتاج ضوءاً
بعد مدةٍ خرجوا من منطقة الكهوف الرخامية ، وصولاً إلى كهوفٍ أخرى متداخلة
ترجلوا من القارب .. و قلوبهم لا تزال فاغرة الفاه لبديع ما كانوا يرونه
فمن الرخام إلى كهوف جدرانها من الجمشت المرصع باللؤلؤ !
إستغرقوا فترة طويلةً في سيرهم باحثين .. وما زالوا غير قادرين
على إيجاد طريق الوصول إلى الحجرين " نافاليد " و " فيندول "
[ آيـآمي ] تتقدم المجموعة في قيادتهم ، [ كازو ] خلفها بعينين
فاحصتين لما حولهم من الموجودات ... أما السنجاب ..
صرخ فجأة كمن كانت نهاية حياته ، إلتفتت له [ آيـآمي ] خائفة أن مكروهاً أصابه
و البتار لم يهتم لأمره مطلقاً .. كان معجباً بنظرات القلق على قسمات محبوبته
ولكن صدمتهما كانت .. حينما بات يقبل إنعكاسه مغرماً به .. وجنتاه متوردتان
ويرقص كالمجانين مردداً
- تباً لي من جميل ! كيف يتحمل العالم وجود كائن بهذا الجمال ؟! عليكم تقديسي أيها الملاعين !
الأمر الوحيد الذي منع [ آيـآمي ] من قتله كان [ كازو ] الذي امسك بها بقوةٍ جبارة صارخاً
- احمق !! فالتتغزل بنفسك لاحقاً !! هيا إلى الأمام !!
وضع يديه على صدره متعجباً ونافياً غباء الإثنين ، حرك شعره بغرورٍ ثم اردف
- لن تفهما .. أنتما أبعد ما تكونان عن الجمال حتى تفهما أن الجمال هبة لا تمنح إلا لمن يستحقها !
لم يتحمل [ كازو ] .. إبتسم بدفئٍ و ظلٌ أسود إحتل وجهه ..
تقدم من السنجاب .. لاكماً إياه على انفه .. فكسره له !
صرخ متألماً
- لعيييييييييييييييييين !!! أنفي الجميل !!! أنفي الشامخ الجميل !!! اللعنة عليك أيها الغيور القبيح !!
تجاهلاه واكملا السير ... فلحق بهما مرغماً يشكو الحال لصمت هذه الجدران ..
إستطاع بعد مدةٍ أن يسمع صوت مخلوقاتٍ صغيرة مقززة تتحرك !
إرتعش جسده .. و شحُب وجهه .. كلما باتت اصوات افواج الأقدام أقرب ..
بدأ يشعر بالبرد .. تعلق بيد [ كازو ] .. إلا أن الأخير أبعده قائلاً
- لا تتعلق بي ، ذراعي لم تخلق لعامة الخلق مثلك !
لم يهتم لكلمات البتار .. فسار خلف [ آيـآمي ] قريباً جداً منها ...
توقفوا لبرهة .. مراقبين أفواجاً من الصراصير الصغيرة موزعة في المكان !
[ كازو ] و [ آيـآمي ] لم يعيراها أي إهتمام .. إلا أن [ آيريس ] ..
قد بدأ يرتجف .. تحول وجهه للأزرق .. هو يخاف .. ويكره الصراصير !!!
بدأ يبكي من الخوف .. فتعلق بيد [ كازو ] مجدداً والأخير يحاول إبعاده
بصعوبة إستطاعوا إجتياز الجماعة الضخمة من الصراصير البنية القبيحة ...
إرتاحت نفسية [ آيريس ] المسكين ، و تنفس الصعداء من بعد كربةٍ أليمة
ضحك البتار شامتاً عليه ، و [ آيـآمي ] تربت على ظهره مرددة
- خيبت ظني .. [ آيريس ] !!
إشتد بكاؤه .. يعلم أنه وسط الوحوش عالق .. لكن .. لكن .. عليه ان يقاوم
تيار الخديعة هذا !! أجل .. هو يعلم أنه في النهاية سيكون الملك على هذين الاحمقين !
اكملوا السير .. لحين إختاروا مفترق طرقٍ خاطئ .. سيودي بحياة السنجاب بلا ريب !
لم يعلم [ آيريس ] خوفاً أكبر من هذا قبلاً .. في مواجهةٍ ضد صرصورة ضخمة !
بيضاء اللون .. متعددة الأطراف .. تصدر صوتاً مقززاً !
لم يستطع إحتمال كل هذا القبح والتقزز .. فاغمي عليه تحت أقدامها مباشرة !
لم يرد [ كازو ] تضييع الوقت كثيراً على الأحمق لذا نظر لـ [ آيـآمي ] مقترحاً
- [ آيـآمي ] .. ما رأيك أن نتركه ؟
كتفت يديها ، اغمضت عينيها مرددةً بتفكيرٍ عميق
- أجل من الأفضل تركه .. اعتقد أن [ كونتلس ] سيرتاح نفسياً عند موته ، حقاً يا له من مسكين [ كونتلس ] .. لم يبتلى إلا بهذا الأحمق ! ( تنهدت بعمق ) .. لنتركه ! هيا هيا سر امامي
إستدار [ كازو ] ليسير بابتسامة فخورة بالطفلة التي تعب في تربيتها حقا !
إلا أنها استوقفته فجأة وهي تنطق بملل
- اوي [ كازو ] ! الصرصورة الكبيرة تقوم بوخز [ آيريس ]
إلتفت المعني .. و قد إهتز جسده بعض الشيء .. كُربَ وجهه بشكلٍ فظيع ..
بدأ يبكي بحرقة مؤلمة
- يا لها من مسكينة .. إنها جائعة .. الأم جائعة .. يجب أن نتركها تأكل .. هذا لا يجوز .. إنها أم !!
تحولت ملامح [ آيـآمي ] إلى مخلوقٍ غايةٍ في اللطافة .. وتوردت وجنتاها وهي تردد
- وسيـــــم .. !
نبض قلب [ كازو ] بقوة .. و أحمرت وجنتاه خجلاً .. خلخل أصابعه بين خصلات شعره
وهو يبتسم بتوتر وسعادةٍ فائقة
- لا خيار آخر ..
ما كانت فجيعته إلا بركلةٍ من قدمها حطمت الجدار بجانبه ، تخشّب وجهه مرعوباً
وهي بوجهها السادي رددت
- ها ؟!! هه هل ظننت حقاً بأني سأقول هذا الكلام ؟! انقلع وانقذ صديقك
ولكنه لم يتمكن من الحراك .. لأن قلبه قد كسر للتو !!
زفرت [ آيـآمي ] بحدة .. والتفتت للصرصورة الكبيرة مستطردة
- هذا الغبي الذي يقبع أسفل قدميكِ مصاب بمرض الوهم ، ولن اترككِ تدمرين احلامه الغبية التعيسة من اجل وجبة طعام لبطنك .. احترقي !!
بدأت بالفعلِ بالإحتراق ! تلاشت بعد لحظاتٍ .. إتجهت [ آيـآمي ] لـ [ آيريس ] ووضعته
على فخذيها .. بعد مدة بدأ يفتح عينيه ببطء .. رغم أنه لا يزال سارحاً في النوم يردد في نفسه
- آآآه أين أنا ؟ .. اووه أنها الأميرة .. أين هذا المكان ؟ .. ما هو هذا الشيء الطري الذي اشعر به اسفل رأسي ؟ .. اووه قدما الاميرة .. يال حظي .. رائع .. انا في الجنة
فجأة تحولت ملامحه إلى خبيثة غبية يردف لـ [ آيـآمي ]
- أيتها الأميرة !
- ماذا ؟
- لأن هذه الجنة يجب ..
- أجل
- يجب عليكِ أن تتزوجيني
لم تستطع هي أن تعطيه إجابةً حتى .. فالركلة التي حصل عليها من [ كازو ]
كانت كفيلة بقتله حقاً .. دفعته بقوة للجدار فسقط والدماء تغطي رأسه
ولكنه لم يشفي غليله بعد .. فركله على معدته بقوة ليسعل الدماء الحمراء
أما هي .. فقد كانت تنظر إليهما وحسب .. غير آبهة بما يفعلانه !










انهى للتو أعمال التنظيف ، كان يشعر بالفخر الشديد لما انجزه
ما كان يتوقع غرفة [ آراشي ] بهذه القذارة .. لطالما تخيلها بشكلٍ أبشع !
ولكنه نفذ المهمة التي كانت عالقة في ذهنه لقرون ..رمي كل ما في الغرفة من امور قبيحة !
إبتسم بطغيانٍ لضحكة شريرة صدحت في كل أرجاءِ القصر ..
- [ ماهوتي ] .. ما الذي حدث ليجعلك سعيداً ؟
حالما سمع صوته .. شعر برغبة في الإستفراغ ...،
رشقه بنظرةٍ حاقدة تحمل في طياتها رغبة في محقه لأبد الآبدين !!
- أيها الصعلوك !!
صُدم .. وفغر فاهه مفجوعاً مردداُ
- صـ .. صعلوك ؟
جُرحت مشاعر [ باندورا ] .. طأطأ رأسه وأبتسم بإحتقارٍ لنفسه
ثم أضاف محبطاُ
- أنت حقاً تكرهني ..
رفع [ ماهوتي ] أحد حاجبيه منكراً لقوله .. ثم اجاب بنبرة اشد احتقاراً
- يحمل الأشخاص الحقد تجاه ما هو موجود وحسب ! بالنسبة لي أنت لست موجوداً حتى كشبح ! لذا لست أكرهك .. بل لا اعترف بوجودك حتى !
- قتلتني يا عديم الرحمة ؟!!!!!
اشاح وجهه بغرور ، ثم اعقب على كلماته ببرود
- يمكنني أن اقتلك .. واخبر [ ساتان – ساما ] بأن هذا حدث بالخطأ .. سيسامحني بالطبع !
جسدٌ ما أرتمى على ظهر [ ماهوتي ] .. مرخياً إحدى يديه على كتفه .. ورأسه
على الكتفِ الآخر !!
بوجهٍ أشد كسلاً من اي وجهٍ آخر ردد
- هكذا إذن ..ستقتل [ باندورا ] !!
إقشعر بدن [ ماهوتي ] الذي تحجّر مردداً بصدمة
- [ ساتان – ساما ] !!!!!
- والدي !!
كان مغمضاً عينيه ، يشعر بالخمول والملل الشديدين ..
- [ ماهوتي ] .. إحلمني .. لا رغبة لي بإستخدام قدمي .. أمتعني قليلاً .. يمكنك قتل [ باندورا ] أمامي إن احببت .. ارغب ببعض المتعة .. !
شهق [ باندورا ] .. وبكى قائلاً بحرقة
- لماذا تبيعني بهذا الشكل ؟!!!
فتح [ ساتان ] نصف عينٍ واحدة وردد بابتسامة كسولة
- أنت شبح .. لا يهم عدد مرات قتلك .. ستعود كل مرة !
- قاسي القلب
- اجل اجل احب هذه الصفة فيّ !
- اكرهك
- ليس الأمر وكأني أحبك من البداية
- هذا ...
كاد [ ساتان ] يغفو من الكسل على على كتفِ [ ماهوتي ] ...
إلا أن صوت ركضٍ باتجاههم قد أوقظه .. وجعله يقف متورد الوجنتين
حينما راقب ذلك الجسد يركض نحوه راغباً بعناقه صارخاً
- [ ساتان – شان ] .. إشتقت إليك !!!
توردت وجنتاه بشدة كالأطفال و لمعت عيناه بابتسامة سعيدة
ردد
- [ ليليث ] صغيرتي القبيحة !!!
فتح يديه لإستقبالها بالأحضان .. وحينما وصلت أمسك برأسها هاوياً به على الأرض
تظاهر بالخجل ثم قال
- لا تخجليني بهذا .. انا خجول يا حمقاء !!
ضحكةٌ مألوفة جعلته يحول بصره إلى صاحبها ، حينما تقدم مستنشقاً عبير الأزهار معقباً
- [ ساتان – ساما ] هو التجسيد الحقيقي للجمال بعد كل شيء !
وضع الزهرة بين خصلات شعر الأول ثم إنحنى مقبلاً يده مستطرداً
- مرت فترة طويلة [ ساتان – ساما ]
إبتسم بهدوء مجيباً
- أجل مرت فترة [ دايفاس ] هل وجدت عبيداً جدداً ؟
لمعت عيناه بخبث .. يتذكر من استعبده قبل فترة وجيزة فأجاب بعدها
- اجل .. وجدت عبداً كادحاً غبياً !
- يال حظك
ولكن حضوراً قد اعاد [ ساتان ] إلى طبيعته .. حينما أغمض عينيه وقال بهيبة
- [ لوسيفر ] .. مرحباً بعودتك يا صغير .. هل أعجبك المنفى ؟
توقف عن السير ، إحتدت عيناه الفهديتان ثم ردد
- لم يكن سيئاً [ ساتان ] .. جعلني اتعود على الظلمة أكثر
تقدم منه بابتسامة حنونة .. واضعاً كفّه على وجنته و جبينه على جبينه !
- هذا جيد .. الألم جيد !
شعر [ لوسيفر ] بالخجل .. اشاح بعينيه عن عيني [ ساتان ] المحدقتين فيه
ثم تفجر الأخير بالضحك مردفاً
- لم تتغير يا صغير ، أنت ممتع !
للحظاتٍ إفتقد [ ساتان ] وجود [ باندورا ] .. فلما بحث عنه ببصره وجد أمراً
لم يخطر على باله قط ...
[ ماهوتي ] يحمل سوطاً .. وقد ضرب [ باندورا ] حتى تقطعت ملابسه ..
وبات الأخير عند زاوية الجدار ضاماً نفسه .. يرتجف .. و يبكي بشكل أخرق
- [ ماهوتي – ساما ] .. لا داعي للعنف .. انا جميل .. لا يضرب الجميلون عادة
لمعت عينا [ ماهوتي ] ثم اعقب بنبرةٍ تعذيبية
- بلى يضربون .. حتى لا يتحولوا إلى نرجسيين قبيحي الوجود والمظهر !!
وجه [ ساتان ] تحول إلى وجهِ طفلٍ والدموع تتجمع في مجفليه !
ضم نفسه مرتجفاً ناطقاً
- [ ماهوتي ] .. أنت وحشيٌ جداً .. أحب هذا فيك !!








بعد ساعاتٍ طويلةٍ من البحث و الرغبة القوية في إنهاء الأمر

بأسرع ما يمكن ، وجدوا طريقاً في كهف الجمشت أفضى بهم إلى مساحة

مديدة وفارعةٍ من الخضرة الزهية .. !

سماءٌ غاية في الصفاء ، أرضٌ مفروشة بالحشائش الخضراء ..

وسط تلك الحديقة الضخمة تمركزت شجرة صفصافٍ ضخمة

يعود عمرها لآلاف السنوات .. تبدو كالقلب النابض بالحياة لهذا المكان

و على صورة قوسٍ أربعة أشجارٍ من نوع الزيزفون خلفها تباعاً ..

تحيط بهذه الأشجار أشجارٌ أخرى من فصيلة دمِ العنقاء شكلت دائرة كاملة !

و توزعت في المكان أزهار القرطاسية النادرة بألوانها الثلاثة ..

رغم كونه بعداً آخر منفصلاً عن عالم الشياطين .. إلا أنهم ..

إستطاعوا وصفه كالغرفة الكبيرة ذات الحدود الواضحة

ما أفزعهم .. هو التمثال الذي يقف أمام كل هذه الأشجار !

إمرأة .. تبتسم بحنان ، تجلس على جثث مشوهة ...

وجهها ملطخٌ بالدماء .. ويداها كذلك .. ولكنها هادئة .. تشد البصر حقاً !

مكان قلبها .. حجرٌ بلونين .. الأخضر والأزرق .. ملتحمان .. إستطاعت

[ آيـآمي ] أن تعرفه على الفور .. الحجران المطلوبان !!!

- أيتها الأميرة ! قلب ذلك التمثال هو ..

- أجل .. الحجران !!

- لا أشعر بشعورٍ جيد تجاه هذا !!

توترٌ غريب .. في قلب [ آيـآمي ] الذي نبض بوتيرة لم تألفها

لا تعلم لما .. شعرت بانها تعرف تلك المرأة جيداً .. تستطيع سماع

صوت [ ريو ] في عقلها يصف شخصا بنفسِ المواصفات ..

إرتجفت يدها اليمنى بدون أن تستطيع إيقافها .. ولكن ارغمت نفسها

على نسيان هذه التخيلات والهواجس .. واتجهت إلى التمثال مباشرة !

بقي الإثنان خلفها .. يحملقان بقلق في المكان ..

ضاقت عينا [ آيريس ] حينما إستشعر وجوداً ملعوناً في المكان

إقترب من [ كازو ] و همس

- هل تشعر بما أشعر به ؟

- أتظنني بطيئ الملاحظة مثلك ؟

- إذن .. ستقومُ حربٌ في هذا البعد !

- أرجو أن لا تصبح مخبولاً وتحطمه

- هذه عبارتي لك يا احمق !!

حطت قدماها أمام التمثال المريب ، و يدها لا تزال ترتجف بلا توقف !

مدّتها نحو الحجرين الملتحمين .. فما أن شارفت على لمسهما حتى

سرت في المكان موجة كهرومغناطيسية قوية خدّرت جسدها كله !

بعدها .. تعالت ثلاث صرخاتٍ من ثلاث بقعٍ مختلفة من المكان ..

تشققت الأرض .. ومن سفلاها خرجت ثلاث كائناتٍ أسطورية مهيبة !!!

إنبلجت الأعين .. و صدمت العقول قبل القلوب حين مدرك أن من أمامهم .. حقيقة !

فأحدها كان أفعى الهيدرا الأسطورية .. ذات الرؤوس العديدة ..

و ثانيها الجريفن نصفُ الأسد ونصف النسر .. الوحش المنيع ..

و ثالثها المينوتور .. نصف الحصان ونصف رجل ..

كلُ واحدٍ منهم مشكلة .. ثلاثتهم .. ورطةٌ حقيقية ... !!!

لم تتوقف الموجات الكهرومغناطيسية من الإنسلال خارج التمثال الواقف ..

حتى وصلت هذه الموجات .. إلى خارج هذا البعد .. إليه هو !!

من كان واقفاً مع [ آيـآكا ] .. سرعان ما سقط على ركبتيه يصرخ

كالمجانين .. يضم رأسه بيديه .. صمت بعد برهة .. فنادته [ آيـآكا ] بقلق

- [ ريو ] .. !!!

كان يرتجف بطريقةٍ مرعبة ، بعينين لا تدركان سوى الفزع ..

صرّح بأفكاره مكرهاً

- [ والدتي ] .. !!!!!!!

ما كان من الثلاثة إلا أن يتخذوا أشكال حاصدي الأرواح .. فهذه ستكون الطريقة

الوحيدة لهزم كائنات نقاط ضعفها الوحيدة .. هي روحها !!
لرؤية شكل كازو الخاص بحاصدي الأرواح أضغط هنا #


- إسمعاني أيها الغبيان .. لي الهيدرا ولا غيرها !

- الأفاعي تستمتع بأكل السناجب .. حظاً موفقاً

- إن كان لديكما وقتٌ كافٍ لهذا الصراع إستغلاه في قتل ما سيقتلكما !

- أنتِ جادة على الدوام .. لا تكوني كالعجائز

- ما الذي قلته ؟!!

- لـ .. لا شيء

تحرك كلٌ منهم صوب الذي اختاره من اجل القتال ، فكما يخرج [ آيريس ]

منجله .. يقطع رؤوس الهيدرا العديدة .. فتعود للنمو مرة أخرى .. ضعفاً

يتوقف مفزوعاً ..فلا بد من أنه غبي إن أكمل قطع الرؤوس التي تنمو مجدداً

لا حيلة له أمامها .. عملاقة .. ومنيعة ضد كل انواع القدرات .. !

إستطاعت أن تضربه بقوة فارتطم بالأرض يسعل الدماء .. وقف بصعوبة ...

فهاجمته الرؤوس نافثة عليه السموم الذؤاف .. ستقتله لا ريب إن مسته

تفاداها بصعوبةٍ .. قفز بمنجله في الهواء .. وهاجم قلبها مباشرة على حين غرة

طعن القلب بقوةٍ أوقفته عن العمل .. ولكن هيهات من النصرِ السهل ..

تلقى طعنة من قبل أحد الرؤوس .. وسقط على الأرض .. لكنه عاود النهوض

لم يرد أن يتمادى .. ولكنه مضطرٌ بما إن الهيدرا منيعة ضد كل انواع الهجوم ..

إلى العنابيّ العتيق .. عيناه تحولتا !!

فوقف بلا حراك .. يراقب الهيدرا .. تضربه .. تهاجمه .. دون أن يكترث

ما أن إقتربت منه حتى لمعت عينا .. وتحجرت الهيدرا تماماً !

ضحك بعدها بإستهزاءٍ وشماتة كبيرتين مردداً

- كما هو متوقعٌ مني .. وسيم حتى في عملي !!

هو يعلمُ أن خصمه ليس بالسهل .. الجريفن كان دوماً من الأساطير التي احبها

فكما يشعر بالإثارة يبتسم .. يقبل عروق يده اليسرى وينظر بويلٍ لخصمه الواقف برزانة

إليه يتحرك بسرعةٍ خاطفة .. فيصد الآخر حركته بتوليد تيارٍ هوائيٍ قوي أعاد [ كازو ] للخلف

يطير الجريفن عالياً .. ومن عينيه ليزر حارق أصدر ، تفاداه البتار برشاقة

و قفز في الجو مواجهاً له كخصمٍ كفؤ ، يتجه الجريفن إليه بسرعة أذهلت الأول ...

فيهاجمه بأظافره العريضة الحادة .. فيخدش ظاهرياً جلد جذعه الأيسر .. !

يعود [ كازو ] على الأرض واقفاً .. وقد تفاجئ بعدم مقدرته على إستخدام قدراته

تلك الموجات .. لها تأثيرٌ قوي على عمل جسده !!

السهو قاتل .. هذا ما عرفه حينما كان الجريفن امامه يحيط به بيديه القويتين

نظراته له كانت عميقة و هادئة .. كما لو لم يرد أن يقتله حقاً !

إبتسم [ كازو ] بنصرٍ حينما تمدد الدم من جراحه مهاجماً الجريفن !

يتحكم في دمائه .. ويجعلها سلاحاً قاتلاً إن اراد .. هذه إحدى قدراته كحاصد أرواح ..

إستطاع أن يروض الوحش حينما قيدته الدماء كالأغلال .. فجلس على الأرض خاضعاً

لسيده الجديد ذي القوى الكبار !!

- حقاً .. إن هذا لأمرٌ ليس على العقلاء من أفكار !!

على العكسِ منهما .. هي لم تكن مستعدة كي تقاتل .. فهي منذ بعض الوقت

تشعر بتوعكٍ قوي .. إزداد حينما أصدر التمثال تلك الموجات التي تقلل من

حيوية الجسد و عملياته الداخلية !!

المينوتور .. خصمها الذي وقف بلا حراك .. لم يبادر بالهجوم ولا فعل شيءٍ كالأعداء

دنى منها بخطواتٍ وطيدة .. وقف أمامها .. ثم إحتدت ملامحه قائلاً

- على العكسِ من رفيقيّ .. أنا لدي من العقل ما يخبرني بعدم القتال !

ضاقت عيناها ، أصدرت شراراً ثم أعقبت على كلامه

- إذن ما الذي تنوي عليه الآن ؟!

كتّف يديه ، لا يزال ينظر إليهما بعمقٍ مرعب ، أستطرد بعدها

- لا شيء .. أنا فقط حامٍ لهذا المكان .. إنتهكِ حرمته وسأقاتلك !

- ألم أنتهك هذه الحرمة ؟

- بلى

- إذن لما لم تقاتلني ؟!

- لم تسمح سيدتي بهذا !

- سيدتك ؟

- أجل هي القابعة هناك .. التمثال الحي النابض منذ آلاف السنوات

صمتت حينما راودها سؤالٌ واحد .. لما هي التي لا يجب أن يقاتلوها ؟

- لما أمرتكم بعدم قتالي ؟!

- تقول بأنها شعرت بطاقته فيكِ

- طاقته

- إبنها المفضل .. [ ريو ] !

إنبلجت عيناها .. وارتجفت حينما تذكرت السبب في شعورها بالألفة لتلك المرأة

- [ بياتريسي ] .. !!!

- اجل .. هذه هي سيدتي !

دارت الدنيا حولها ، وشعرت أنها على الوشك السقوط أرضاً في أي لحظة

لما عليها أن تقابل هذه المرأة الآن ؟! .. بل الأحرى

يجب أن يخرجوا قبلما يسببون صحوتها من اللعنة التي انزلت بها !!

أجل عليهم أخذ الحجرين والخروج في الحال !!

صرخت بقوة

- [ كازو ] [ آيريس ] أجلبا الحجرين في الحال !!!

تعجبا من صراخها .. سألها [ آيريس ] قائلاً

- لما ؟

- لا تجادلني !!! هيا أجلباه

- حسناً إذن !

رغم ان المينوتور كان يرمقهما بنظراتٍ حادة إلا أنه لم يتحرك قط

إكتفى بالنظر إليهما ينتزعان الحجرين من قلب سيدته ، فأغمض عينيه

حرك يده وتحرر صاحباه من الأسر الذي وقعا فيه

- حسناً إذن .. هذا ما تريدينه [ بياتريسي – ساما ] !!

لم تتوقف عن الإرتجاف .. و في قريرتها تتحدث قائلة

- [ ريو ] .. تستطيع أن تشعر بها أليس كذلك ؟!! .. أرجوك .. تحمل هذا الشعور !!

ولكنه ما كان بمتحمل .. وهو على نفس الحال بضم رأسه .. !

يردد عباة ملؤها الخوف والفزع

- وجدتني .. والدتي وجدتني .. لا تجديني .. لا تجديني .. لا تجديني !!!!!

بدأ البعد بالتشقق والإنهيار في لحظة .. فتوقفا حينما همّا بالخروج

نظرا إليها .. وإلى جسدها الذي تراجع عن شكل حاصدة الأرواح ..

لم يكونوا بظانين أنهم بصدد توليد كارثة .. بأن يروا مصائب الدنيا أمامهم

كلٌ منهم .. عرف رهبة الحياة حينما وطأت قدمه هذا المكان ..

إلا أن أكثر ما أخافهما .. الإثنين بشكل حاصديّ الأرواح .. كان جسدها ..

الذي بدأ يتكسر كالمرايا .. وتسقط منه شظايا .. وقطعٌ .. ولا يبقى مكانها

سوى فراغٍ .. أسود !

جسد [ آيـآمي ] .. بدأ يتحطم .. !

إتسعت أعينهما خوفاً .. فما الذي يجري لها من مصيبة هذه المرة !

راقبت قطعاً من يدها تسقط .. تفهمت الأمر ونظرت إليهما وهي تقول

- حان الوقت إذاً !

فرقعت بأصابعها .. فعادت إلى القلعة معهما .. هما الذين على صدمة يقرعان !

صمتت لدقائق معدودات ثم نطقت

- عليّ جلبه بسرعة

- ما هو ؟

- جسدي الحقيقي .. و ما غيره ؟!

- ماذا .. ؟!

[ شجرة الصفصاف ]






الصفصاف
(باللاتينية: Salix) جنس من الأشجار أو الشجيرات يتبع الفصيلة الصفصافية (باللاتينية: Salicaceae).

ذكر الصفصاف في مخطوطات سومرية وفرعونية قديمة. ينمو في التربة الرطبة في نصف الكرة الشمالي. ويتواجد الصفصاف في الكثير من أنحاء العالم حيث تزرع على جوانب الجداول والسواقي ليستفيد منها القرويين في عمل ظل وكسر سموم الرياح الحارة صيفا والرياح الباردة شتاء, كما تستخدم لعمل مماسك لبعض الأدوات الزراعية وكذلك استخدام الأغصان الصغيرة كحطب. توجد منها ما يصل طولها 30 متر ومنها ما هو قصير حتى 3 متر. تنمو الشجرة من الغصون المتكسرة توجد منها ما هو مذكر وما هو مؤنث. تحتوي قشرة الصفصاف على مادة الاسبرين


[ شجرة الزيزفون ]





شجرة الزيزفون
(باللاتينية: Tilia) جنس من الأشجار النفضية المعمرة ينتمي للفصيلة الخبازية. تكثر أشجار الزيزفون في نصف الكرة الشمالي في المناطق المعتدلة من أوروبا وآسيا وشرقي أمريكا الشمالية.



[ وردة القرطاسية ]


القرطاسية أو كوبية ماكروفيلا
نوع من النباتات المزهرة ينتمي لفصيلة الهيدرنجيات ، يعود أصله للصين واليابان ،
و هي شجيرة يصل طولها إلى مترين واسعة الرؤوس وعادة ما تكون زهرية أو زرقاء اللون ، تزرع هذه الفصيلة في كثير من انحاء العالم








[ شجرة دم العنقاء ]





دم العنقاء أو دم الأخوين نوع من أشجار التنين النادرة في جزيرة سقطرى اليمنية. أطلق عليها السقطريون هذا الاسم نظراً لما يخرج منها من دم التنين (سائل أحمر يشبة الدم). كان إسحاق بيلي أول من وصفها من المستشرقين عام 1882


[ كهوف الرخام ]

هي كهوف موجودة في مدينة تشيلي














[ حجر الجشمت ]

الجمشت أو الأماتيست أو الأرجوان (بالإنجليزية: Amethyst)هو حجر كريم وهو يشمل عدة أنواع من الكوارتز البنفسجي الذي غالباً ما يستخدم في صناعة المجوهرات.





[ الهيدرا ]





[ الجريفن ]




[ المينوتور ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

WHAT THEY SAY

  • " The thunder merged with the sorcery uncovering the mighty power of doom lurked within the hearts , deceiving the morn merely a man he was , swung between lust and sloth hence , my darling the road had just begun Atras was created , and it flames will never be extinguished maim the truth , you have just lied and cease the float of power above what a serpent crawled deep inside , till it fed all on me ? I loathe you my apollyon , why do I love you erupt the war , I'm here standing till my last breath ? oh slumberless nights , where do I go to where shall me run to ? from his eye's

    he's the hunter of mine was it legit ? to prove that he was there sleeping unlike me , and destroying every last cult I need a truce , he shall not approve and I dread under his rule , apollyon was the only fool his siege , an eternal ecstasy and must the mourning remain still until he decides not to fill the ill accusing himself of the treachery it was nice to learn a tranquility lament for me , it's my aftermath .

    Arlette to Apollyon,Thousand Years Back
  • " Let me be the one you believe in I will save your soul for a live after death Satan embodies the satisfaction of desire And not a life of abstinence Satan embodies the rigorous existence And not the spiritual fantasy

    Satan embodies absolute wisdom And not a holy self-deception Satan will give your favor And no love to the thanklessness Let me be the one you believe in I will save your soul for a live after death Satan embodies revenge In fact of a fault in a second time Satan embodies responsibility To the guys of sound mind Satan embodies all the sins...

    Kazu To Enemies,Valeran War

CONTACT ME

Template By Templatium | Distributed By My Blogger Themes