اسم الرواية : انتشلني من ظلام قبري
|
اسم الرواية بالانجليزي : Pull Me Out Of The Darkness Of My Grave
الاسم الياباني : 私のお墓の闇から私を引っ張
عدد الفصول : غير معروف
نوع الرواية : رومانسي ، اكشن ، قليل من الرعب ، نفسي ، شريحة من الحياة ، كوميدي
التصنيف العمري : +12
الكاتبة : α ʀ l ε ϯ ϯ ε
المنتدى : عيون العرب
سنة الكتابة : 2014 – 1435 هـ
خيوطُ الذهب تجانست مع ألماستين من نقاء السماء ، مختلفة ، متفردة .. كانت زهرة الكاميليا للحياة فأضحت بمثابة الوردة السوداء للممات فصل شتاء ديسمبر في عروقه ، قلبه نبض بالإنتقامِ والحقدِ يوماً ، احب .. فجعل حبه لها خالداً ! ومن اجلها .. تقرر المستحيل ! في ظلمة سمائه التي تجانست مع حمرة البدر في ليلةٍ .. ثلجية ! الملك الذي فقد الملوك جبروتهم أمامه ، بطلة ينحي الكل لها ، حكم العالم الذي صنعه ، يلعب بالبيادق كما الدمى بالخيوط ، خصلاته الذهبية المصقولة بعناية تختفي في اشتياط غضبه بظلمة العالم ، هو من كان عليه الحماية ، فأحبّ أبنائه .. وفقد ! تقلبٌ مزاجي كما تتقلبُ فصول السنة ، كحدة السيوفِ مزاجه ، أعصابٌ فولاذية سهلة الأنحلال في إحمرار العقيق في عينيه .. ! امتلأ قلبه عشقاً ولكنه مات كما يموت الصقر وحيداً .. إرتدى قناع الوحوش مُكرهاً .. حتى أصبحَ هو من يحرك الوحوش ! دفئه كشمسِ نهار الربيع ، مشرق وقد انحّل الغضب فيه صوب التلاشي ، مرهفُ المشاعر ، قويٌ مرعب في القتال .. متعلقٌ بالروابط الأزلية ، يرنو للحياة من منظور الربيع الأزلي ! في شعره القهوائي الممتزج بجناسٍ متلائم مع عينيه الخريفيتين ، هو الذي .. ينشر الدفئ بين الآخرين ! سُمرة بشرته كيومٍ صيفي على الشاطئ بتناغمٍ مع لون البنفسج في مقلتيه ، خصلاته عاكست الصيف فباتت الشتاء في عروقهِ كذلك ، قناعُ الجمود عليه وجوفه يعتمل بالرغبة في التعذيب النفسي ، دودة الكتب .. المعرفة تسري في دمائه ! مجنونُ التجارب والتعذيب .. سادي وإن كانت الكلمة لا تصفه ، يعشقُ تعذيب ضحاياه قبيل قتلها ، الفنّ هو مطلبه وإن كان ملتوياً .. مبتسمٌ على الدوام ، عاصفة كما هو إسمه ! كوميدي بالطبيعة وناشرٌ للضحكات في الرده الميتة ! أُنزل بلعنة في عينه نغصّت حياته ، انطوائيٌ بدكونة شعره وعينيه ، ماسوشي .. إن لم تشاهد الدماء عليه فأعلم بأنه يرجو منك تعذيبه ! هادئٌ ولكن عقله .. مرتعٌ لأسرارٍ مرعبة ! كالأشباحِ يسير وقد لا يدرك احدٌ وجوده بينهم ! العقل الرزين الحكيم ، وجنونٌ داخلي مرعب قد حبسه بين قضبان النشوة ، قائد الجيوش الأول ، عقلاني الطباع إلا إن استثرته فالموت حليفك ! كحليٌ شعره كما الغيومُ السوداء في ظهيرةٍ مشرقة ، عيناه ماثلتا شعره ، و هدوئه كان .. اخطر ما يملك ! متهورٌ على سفوحِ المخاطر ، الوفاء صفته .. طفوليٌ في كثير من الأمور ، مرعبٌ إن حان وقت القتال ! شعره كما اللجين البراق قد اجمتع مع العسجد في عينين نادرتيّ الجمال ، مبتكرٌ للتقنيات و فنان في جلبِ المشاكل لأصدقائه ! وحيدٌ عاشَ على الدوام ، التنين الظلاميّ الوحيدُ من جنسه ، إرتوى من عبق الفقدان لمرات ، وحرّم التجسد على هيئة البشر .. إلا أنه كسر التحريم بعينيه البراقتين ، مرح و خفيف الظلِ عكس مظهره ، دائماً ما يتم إحراجه .. ولكن إن غضب .. فلا مكان في الدنيا يقيكَ منه ! توغّل سوادُ الليلِ عميقًا في خصلاتهِ كما الغربان نعقت بالدماءِ في عينيه ، عاشقُ السيوفِ كارهُ الأطفال ، الطفلُ الأخير في عائلةِ ساتان من الذكور مدللٌ كان ، إلا أن مهاراتهِ في السيافة .. لا تضاهى ! كما شقيقته ووالدهُ في جمالٍ لا يضاهى في عالمِ الشياطين ، المولودُ الأول لساتان ، قُتِل على يديّ والدهِ لبطشٍ عاث بهِ فسادًا في الأرض هو غريبُ الأطوار وأخبثُ الشياطينِ وجودًا ! كبيرُ خدمِ قصر ساتان ، أول شيطانٍ بعدهُ صُنِعَ من روح ساتان نفسها ، قويٌ بلا حدود ، يكرهُ الأوساخ وطاهٍ ماهر ، ذو حضورٍ مُهيب لم يرى أحدٌ .. قوتهُ الحقيقية أبدًا عيناهُ الفريدتان هما الوحيدتانِ في عالم الشياطين بهذا اللون ، هادئُ الطباعِ ، لهُ من الحنكةِ الكثير ، لا يعرفُ أحدٌ ما يفكر فيه هو حنون إلا أن غضبهُ جبّارٌ غاشم ممثلٌ بارع في جلدٍ شيطاني أصيل ، يسير وفق ما تراه عيناه .. ! مخترعٌ للمقالب و بطشه الفكاهي قاتلٌ إن زاد عن الحد .. شعرهُ كما الجلنار والنيران في عينيه تتأججان بلظى الحماس والإثارة ، غريبٌ في إختيار ملابسه .. مختّل التفكير بوضوح ! الكهرمان قد تجسد في خصلاته الهادئة وفي عينيه الباهتتين ، قليل الكلام كثير التفكير ، حذر وغامضٌ من جوانبٍ كثيرة .. له عقلُ التخطيط و جسد التنفيذ .. ! أفكاره غريبة و عاداته غير طبيعية .. ودائماً ما يطمح لـ الدموع |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق