WELCOME TO PROMETHEUS

SHORT WORDS

أعتقِ النفسَ المسبِّية وأنفتِق عن بذرةِ الشر ليلًا ، ونادي أيا ظلامُ ألم ترى من الأمرِ شيئًا ؟

ARLETTE

I Was In The Darkness For So Long , So Darkness I Became

BLOG

The Darkness In Me , Is Her Salvation

-

الفصل الثاني





وكم أمنيةٍ هي التي بقيت في صدرهِ مختبئةً لحينِ يجدُ ضالتهُ أخيرًا ؟
تلكَ الإرتجاجاتُ في صدرهِ والتي ما اعلنتْ عن دهشتهِ قد باتت تضايقه 
أهي الفتاةُ نفسها ؟! التي حلُمَ بهَا مراتٍ قبلَ هذا ؟! .. أيمكنُ أن تكونَ هي ؟
لمعت عيناهُ يبحثُ بين قسماتِهَا عن التي يراهَا دومًا ، ولا مناصَ من تصديقِ هذا 
هي نفسُها .. يستيطعُ أن يشعرَ بذلكَ في أعمقِ بقعةٍ في نفسه
أفتَر ثغرهُ عن إبتسامةٍ مرتَاحةٍ رافقهَا لمعانُ عينينهِ الكحليتينِ بسعادةٍ دفينَة 
تبدلتْ ملامحُ آيـآمي التي وقفتْ متصنمةً ببلاهةٍ تنتظرُ منهُ البوحَ بما يريد 
وحالما كشّرتْ بغباءٍ حتى تراجعَ عن كلِ فكرةٍ فكرها .. فأعطَاها ظهرهُ 
لتضيقَ عيناهُ ويبتسمُ دونَ ملامحَ بشرية .. ادمعت عيناهُ على ضحكةٍ 
ضحكها في جوفهِ ثمَ أخرجَ سببها محتقرًا

-         هه مستحيلٌ أن تكوني هيَّ .. أنتِ عاميةُ المستوى

جفلتْ عدَة مراتٍ محاولةِ إلتقاطَ فهمِ الكلماتِ التي قالها الفتَى لها 
حتى شهقتْ بقوةٍ كبيرة لتركلهُ صارخةً بصبيانية :

-          ماذا ؟!!! من هي العاميةُ ايتها القبيح ؟!!! أحفظ لسانكَ عني !! 

تجمدتْ ملامحه وبقي سارحًا في خيالاتهِ مع إبتسامةٍ لعينة إحتفظَ بها 
من أجلِ إغاظةٍ المزعجةِ أمامه ، شدّت آيـآمي على أعصابها بقوةٍ 
وقررت أن تنفسَ عن هكذا غضبٍ في الأرض .. قبضتْ أصابعها وهوت
بـ القبضةِ مباشرةً على الأرض فتتحطمَ لمسافةِ عشرينَ مترًا 
إرتعدَ جسدُ ليون وتحجرَ متعرقًا يتراجعُ بقدرِ الإمكانِ عنها 
لمعَ الجو حول التي شعرت بـ السعادةِ فجأةً ورددت بغنج  :

-         آه يالهُ من شعورٍ جميل .. احبُ سحقَ الأشياء

أخافتهُ العبارة .. وقرر أن يجدَ ملجأً قريبًا .. وبعيدًا عنها
إلا أنهُ بغتةً ضحكَ بقوةٍ كبيرة .. ضحكَ بشدةٍ مستمعًا بهذا الجو 
توردت وجنتاهُ وإقتطعَ سحرًا من جمالهِ في إبتسامةٍ خلابة
أمسكَ بذقنِ آيـآمي سائلًا :

-         ما أسمك ؟

رفعتْ حاجبيهَا بتعجبٍ بسيط ، إبتسمتْ بغرورٍ لتجيبَ بعدها
 :
-          بما إنكَ لا تعرفُ لباقةَ التعريف .. سأبدأُ أنا .. آيـآمي رايفيندارك 
-         رايفيندارك ؟! إسمٌ غريب

توترتْ بعضَ الشيءِ إلا أنها تجاهلتْ شعورَ الغربةِ المفاجِئ وانتظرتهُ
كي يعُرفَ عن نفسهِ كذلك ، ربتَ على رأسها بنفسِ الإبتسامةِ الساحرة  :

-          ليون فاراثون 

إنبلجتْ عيناها على مصراعينِ مرعبين ، وأختفتْ الملامحُ البشرية منهمَا 
قبضتْ على رسغهِ بقوةٍ آلمتهُ جدًا وتبدّلتِ الأجواءُ لتغدو ظلاميةً بحتة 
أمالتْ رأسهَا .. كما لو من جنسِ الوحوشِ هي تستفسر  :

-         قلتَ فاراثون ؟! .. ظننتُ أنَّ هذهِ العشيرة .. قد انقرضتْ قبل 300 عام

وجسٌ لعين .. تسللَ للقلبِ النابضِ بسرعةٍ غريبَة .. بقيَّ متسعَ العينين 
يرنو لما فيها .. من خلوٍ من البشرية ! .. أي حلكةٍ هي هذهِ التي تحيطُ بها ؟
وتجعلُ منها .. مرتعًا لأصولِ الشياطين ... 
تركتهُ فجأةً ، إبتسمتْ بهدوءٍ تقطبُ حاجبيهَا مقررة

-         على أيةِ حال .. نحنُ عالقانِ مع بعضنا البعض .. لفترةٍ طويلة !

إكفهّرتْ ملامحهُ نامَّةً عن غضبٍ كبير ، كادَ يسحقُ رقبتهَا لولا أن نطقتْ بتلكَ العبارة 
عرقُ الغضبِ على وجههِ ظهرَ يسألُ بحدةِ طباع

-          فسري كلامكِ .. أيتها المزعجة

أعطتهُ نظرةً شاردةً وباردة ، أغمضتْ عينيها متنهدةً بضيق

-          هذهِ لعنةُ الليفايثان .. تبًا لو لم تتدخل في صيدي لما حدثَ هذا 
على أيةِ حالٍ هي لعنةٌ تربطُ من تشاركَ في طمسِ روحِ الوحشِ ذاك 
ولا يمكنُ إزالتها إلا من قبلِ سيد الوحش .. اللعينِ ماكسادور

شحُبتْ عيناهُ عندَ ذكرِ الإسم وأنزوت ملامحهُ خلف خصلاتهِ الفحميةِ مرددًا

" ماكسادور ... " 

إستطاعت أن ترى نوعًا من الظلامِ في نبرةِ صوته ، فهمت وجودَ علاقةٍ تربطُ 
الإثنينِ مع بعضهما ، لم تهتمَ حقًا .. حكّت رأسها ناطقة

-          ما رأيكَ ريو ؟ أعلي تحطيمُ أضلعِ ماكسادور حينما اراه ؟ 

أجاب التنينُ بخمولٍ شديد

-          هاه ؟ وما ادراني يا لعينة .. اتركيني في احلامي الإستوائية

عادَ للنومِ متجاهلًا إياها ، زفرتْ وهي تفكرُ بضرورِ قتلِ هذا الكائنِ 
الحقير عمَّا قريب

إرتفاعٌ شاهقٌ هو ما يشاهدُ منهُ الآن .. مبتسمًا براحةٍ لما يراهُ 
وقد خططَ القدرُ لهُ منذُ أزمان .. يقفُ في السماءِ كما لو كانَ على الأرضِ المستوية !
يدخلُ يديهِ في جيوبِ بنطالهِ ويراقبُ وحسب .. هي و هو
من كان يتوقعُ أن يجتمعا ؟! .. اسعدهُ الموضوعُ حقًا .. وعرفَ أن بداية فصلٍ جديد 
هي في الطريقِ بالتأكيد .. أغمضَ عينيهِ يسيرُ على طبقةِ زجاجيةٍ شفافة 
في السماءِ محدثًا نفسه
" اصبحَ الأمرُ ممتعًا .. آيـآمي ! " 


-          يا لهُ من أمرٍ منكرٍ بالفعل

يقولها الجالسُ على سطحِ منزلٍ متهاوٍ مبتسمًا بتعجب ، 
والآخرُ يقضمُ التفاحة العاشِرة بشراهةٍ كبيرة .. رمقهُ بحدةٍ 
ليستاءلَ يوزين ببلاهة

-          ماذا ؟! لن اعطيكَ تفاحتي أيها اللعين
-          وكأني أريدُ ما لامسَ شفاهكَ الملعونة  !

أجابهُ بقليلٍ الإنفعالِ يرفعُ أحدَ حاجبيهِ على منظرِ ليون العجيب 
فكم مرَّ من الوقتِ دون أن يظهر غضبًا كهذا على وجهه ؟
باتَ الأمرُ ممتعًا له ، إتسعت الإبتسامةُ الخبيثة فـ قفزَ من السطحِ 
متجهًا بسرعةٍ لـ ليون الذي يجرُّ شعرَ آيـآمي بإنزعاجٍ شديد  :

-          تبًا لكِ يا مزعجة ، لا أريدُ أن ارتبطَ بشخصٍ مثلك ، الغيها في الحال !!

حاولت أن تستعيدَ شعرهَا من بينِ يديهِ الجائرتين وهي تصرخُ غاضبة  :

-          اتظنُ بإني أنا التي اريدُ أن ابقى إلى جواركَ أيها القبيح ؟
اترك شعري فهو أعلى منزلةً منكَ يا وضيع !! 

ضربَ آراسون الواقفُ ببرود يدَ ليون الذي دُهِشَ لفعلتهِ فتركها دون أن يشعر
نظر إليهِ بتمعنٍ حتى اردفَ يعاتبه

-          وأينَ كنتما ؟! ألم تفكرا بالإنضمام إلي ؟

هز يوزين رأسهُ نافيًا الإجابة ريثما يأكلُ الأرنبَ المشوي بين يديه 
تبعهُ آراسون معقبًا بلا مبالاة

-          كان من الجميلِ رؤيتكَ تناضلُ من أجلِ النجاة .. حقًا كان ممتعًا

لا يدري لما لا يزالُ مع الإثنينِ باقيًا إلا أنهُ سيفتكُ بحياتِهمَا قريبًا .. ناكرا الجميل
إلتفتَ آراسون بإبتسامتهِ نفسها لـ آيـآمي التي تقبلُ شعرهَا مواسيةً إياه

-          شعري العزيز الجميل .. كان ذاك القبيحُ مخيفًا أليسَ كذلك ؟!
آسفةٌ لأني تركتُ مدنسًا مثلهُ يمسكُ بك .. سأغسلك عشر مراتٍ بـ الشامبو 
الجديد .. اعدكَ بهذا

تراجعَ عن محاولةِ الحديثِ معها في هذهِ اللحظة .. وما أثارَ عجبهُ كانَ 
يوزين الذي امسكَ بيديها ضامًا إياهما باكيًا بحسرةٍ مخففًا عنها :

-         مسكينة ! عانيتِ الأمرين بسببِ ليون عديمِ الذوق
أفهمُ شعورك .. شعور ان تدنسي من القبيحين .. سأعاضدكِ في هذا
سأنتقمُ منهُ لـ أجلكِ 

شهقتْ بفخرٍ عظيمٍ وعيناها تغرورقانِ بدموعٍ سعيدة ، تلألأ الجو من حولها 
وبكتْ بقوةٍ تستطردُ متحمسة

-         يا إلهي ! هل انتَ ملاكٌ نزل من السماءِ من أجلي ؟
كم أنتَ عالي القدرِ يا جميل ! سأعتزُ بكلماتكَ هذهِ للأبدية

عانقا بعضيهما يبكيانِ ببلاهةٍ أرعبتْ كلًا من آراسون و ليون .. ! 
وحينما آرادتْ آيـآمي أن تتكلم .. توقفتْ عن ذلك .. متخدرةً بشحوبٍ أرعبَ 
الحاضرين .. إتسعتْ عيناها .. تزدردُ لعابها .. وتعقبُ منكرةً بـ رعب :

-          مُ-مُستحيل .. ساتان قد .. 

طافَ في الجوِ مرتديًا درعهُ الأسود .. بهدوءٍ راقبَ عالمَ [ آلكيدرا ] لآخرِ مرة 
الخصلاتُ العسجديةُ إستحالتْ سوادًا بهيميًا مرعبًا .. 
رفعَ سبابتهُ أمام شفتيهِ المبتسمتينِ بشيطانيةٍ مُخيفة .. أوجستْ أنفسُ العالمِ لها خيفة 
دُقَّ ناقوسُ الخطر .. حالما تعتقّتِ العيونُ بإحمرارِ شياطينٍ فريد 
بسرعةٍ خاطفةٍ قد باتَ يطيرُ في الهواءِ مسرعًا .. وخلفهُ تتكونُ كراتٌ ضخمةٌ من النيرانِ 
تتطايرُ في كلِ مكانٍ مدمرةً ما تقعُ عليه .. توقفَ للحظةِ فـ رفعَ يدهُ هاويًا بها بقوةٍ 
دمرّت العاصمةَ الرئيسية لذاكَ العالم .. قهقهَ بشرٍ يفرقعُ بأصابعهِ فـ نيازكُ من السماءِ تسقطُ
تباعًا مدمرةً كلَّ شيء .. لعقَ شفتيه منتشيًا بلوذعةِ الدماء .. مستنشقًا عبيرَ الدماء
حرّكَ أصابعهُ قليلًا .. لتغمرَ النواحي كلها بـ المياهِ السوداءِ الحارقة ، 
ما اكتفى .. إلا حينما تفجّرتِ البراكينُ من قوتهِ تباعًا فـ تسقطُ الحممُ منها للمياهِ وتزيدهَا حرارةً 
رقبتهُ بإختلالٍ تحركت .. ولا يزالُ مقهقهًا بشيطانيةٍ مدوية ، آخرُ لمسة .. 
اسقطَ قطرةً من دمهِ من فوقِ السماء .. لتقعَ مباشرةً في وسطِ المياه 
إنفجارٌ هائل .. إهتزازٌ كوني وشعورٌ سادَ قلوبَ كلِ الأحياءِ في الكون .. ! 

رعبٌ دُسَّ في النفوس و صراخٌ من شتى العوالمِ دوى .. ساتان عالمُ آلكيدرا .. قد دمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

WHAT THEY SAY

  • " The thunder merged with the sorcery uncovering the mighty power of doom lurked within the hearts , deceiving the morn merely a man he was , swung between lust and sloth hence , my darling the road had just begun Atras was created , and it flames will never be extinguished maim the truth , you have just lied and cease the float of power above what a serpent crawled deep inside , till it fed all on me ? I loathe you my apollyon , why do I love you erupt the war , I'm here standing till my last breath ? oh slumberless nights , where do I go to where shall me run to ? from his eye's

    he's the hunter of mine was it legit ? to prove that he was there sleeping unlike me , and destroying every last cult I need a truce , he shall not approve and I dread under his rule , apollyon was the only fool his siege , an eternal ecstasy and must the mourning remain still until he decides not to fill the ill accusing himself of the treachery it was nice to learn a tranquility lament for me , it's my aftermath .

    Arlette to Apollyon,Thousand Years Back
  • " Let me be the one you believe in I will save your soul for a live after death Satan embodies the satisfaction of desire And not a life of abstinence Satan embodies the rigorous existence And not the spiritual fantasy

    Satan embodies absolute wisdom And not a holy self-deception Satan will give your favor And no love to the thanklessness Let me be the one you believe in I will save your soul for a live after death Satan embodies revenge In fact of a fault in a second time Satan embodies responsibility To the guys of sound mind Satan embodies all the sins...

    Kazu To Enemies,Valeran War

CONTACT ME

Template By Templatium | Distributed By My Blogger Themes