شياطينٌ عرفُوا معنَى اليأسِ والعناء | My Demons

[  آيـآمي  ]

الأميرةٌ الوحيدة ، لا فتاةَ لساتان غيرها .. إسمها يعني زهرة السوسن

هي مختلفةٌ عن الباقين ، هادئةٌ جدًا وعصبية في كثيرٍ من الأوقات ، تبتسم بخفوتٍ دائمًا

لا تشعر بالألم ، إنتشل منها هذا الشعور حينما ذاقت عذاب الجحيم .. يائسةٌ هي من الحياة

أحبّت مرةً واحدة بصدق .. و لا يزالُ هذا الحب مستمرًا إلى الآن

مليئةٌ بالمفاجئات ، ظلامية ، تخافُ من المياه ، تكره شعورَ الإختناق .. ولكنها إن غرقت

فلن تناضل من أجلِ البقاءِ على قيدِ الحياة ، كالأشباح ، تسمعُ دائمًا همس الموتى في الظلمات

تبغضها الحياة ، ورائها الكثيرُ من النبوءات .. وبولادتها .. يعرف الظلام السعادة .. بموتها يحتفل الضوءُ فوزًا

قلبها دائمًا ما ينبض بوتيرةٍ غريبة ، لم يكن يكن في المكانِ الصحيح .. قلبها في الجهةِ اليمنى من جسدها !

عالمها عبارةٌ عن عواصفَ لا تنتهي ، أنهارٌ من الدماء .. ورغبةٌ بتدميرِ الأحياء

والدها .. هو أكثر ما تحب في حياتها ، إن حصل له شيء .. فهي لن تبقى بسلامتها العقلية

مضحية .. تضحي إن توجب ، تحتكر الألم لنفسها ، وهي على إستعدادٍ تام كي تنقل آلام الآخرين إليها

ليست إجتماعية ، ولكن إن تحدث إليها أحد فسيرغبُ بمصادقتها على الفور ،

تمقتُ ملابس الفتيات ، تحب الدروع والالوان الداكنة إلا الاحمر فهي لا تمانعه على الإطلاق

لها هيبةُ والدها ، هالة إمبراطورية ، إن تكبّرت فهي الطاغوت نفسه ! وإن تواضعت هي الرحمة

مليئةٌ بالعيوب ، يداها ملطختانِ بالدماءِ والأرواح المنكلة التي قتلتها تمسك بها من رقبتها على الدوام

لا اعرف ما هي احلامها .. هي فارغةٌ جدًا من الداخل .. تقاتل دومًا .. دون أن تدري لما

تعشق الثلوج .. البرد .. وشعور نخر عظامها على إثره ، تكرهُ الشمس والنهار .. تمقتُ الاجواء الصافية

ترتاحُ لصوتِ التهويدات ، المنازل العتيقة هي مكانها ، تحب إنشطار السماء .. وهطول امطارِ الدماء

تكرهُ الزهور إلا السوسن ، و تحبُ الجنيات الصغيرات في اعماق الغابات

تعشق السيوف ، فلا تقاتل دونها ، كما إنها تجيد إستخدام الرماحِ والأسهم والأقواس .. !

الأميرةُ طالما كانت مختلفة .. من الظلامِ مصنوعة .. وإلى الضوءِ هي تقاد

[ ساتان ] 

عاشَ لفترةٍ طويلة ، طويلةٍ جدًا ! فلا حتى أنا استطيعُ أن اقدرها ! 

عرف الكثيرَ من الفقدِ والحزن .. كما عرف سعادةً وفرحًا و طيبًا 

لهُ الكثيرُ من الأسماءِ أشهرها [ لوسيفر ] منحهُ لشخصٍ عزيزٍ عليه 

أكثر ما يحبه هو زهرةُ السوسنِ البريّة ، هي أول ما شاهده حينما باتَ شيطانًا 

في السابقِ كان ملاكًا .. أقوى ملاك ، قائدٌ لجيوش الملائكة و اليد الساعدة للقوى العظمى 

ولكنه تغيّر فجأةً .. ولى الأدبار وسقط من السماءِ فسماهُ البشرٌ [ الملاك الساقط ] ! 

غيّر إسمه .. من [ لوسيفر ] إلى [ ساتان ] كنيةً للشيطانِ الذي اصبح عليه دون أن يدري 

إسمهُ [ لوسيفر ] يعني جالبَ الضوء ، جالبَ الفجرِ ، كوكبَ فينوس حينما يسطعُ نهارًا 

أما [ ساتان ] فيعني الضال ، بعيدَ المنال ، الشيطان ، المغوي والمضطهد للإنسانية

بإمكانهِ أن يكون وحشًا فيقتل حتى ابنائه ويمكنهُ أن يكون عطوفًا فيرحمُ حتى اعدائه 

إبتسامته هي اجمل ما قد تراه ! و غضبه هو اكثر رعبًا من اسوءِ كابوسٍ راودك لمراتْ 

يحبُ الفن كثيرًا ، فيحترم أي موهبةٍ فنية ، كما يحبُ العصور القديمة .. الأساطير والخرافات 

يحبُ كل ما يحمل السواد ، يغريه الذهب والألماس .. ليس لغلائهما .. بل لجمالهما ! 

هو هادئ ، حكيم .. حليمٌ و جميل ! مُحترمٌ من قبل الجميع .. واكثر ما يكرهه .. هو نفسه !

يحبُ رماد النيران ، رماد الجثثِ و الثلوج على الجبالِ في الشتاء ، تحبه الطيور والحيوانات وكل ما في الحياة

حامٍ لكل ما يطلبُ منه حمايته ، ومدمرٌ لكل شيءٍ مدمر .. أول شيطان .. واقوى ملاك.. الإمبراطور ذي الروح المسلوبة

[ كازو ساتان رايفيندارك ] 

أسمهُ يحملُ معنيين [ المنضبط ، السلام ] 

طالما كانَ وحيدًا ، عاشَ في عزلةٍ نفسية ، هو مؤذٍ جدًا 

عصبي و لا يستطيعُ ضبط غضبه إلا قليلًا ، إن أحبّ فإنه يحبُ مرةً واحدة ! 

هادئٌ إن كان لوحده ، نرجسي فهو يغضبٌ إن لم يُسرّح شعرهُ جيدًا 

عالمهُ الداخلي محطم ، متموج .. ولكن له إبتسامةً لا تشابهها إبتسامة إن كان نابعةً من قلب 

عبقري ، ينظرُ لكلِ شيءٍ بحدةِ بصر ، يمكنهُ أن يكونَ أكثر الأشخاصِ حناناًا ويمكنه أن يكون الأقسى

يحبُ زهور الساراشا " من خيالي " وهي زهورٌ بلونٍ يترواح بين الفوشيا و الارجواني الداكن 

بإستخدامها يمكنُ أن يتحقق حلمكَ في عقلك .. وتعيش أوهامًا جميلة ! 

يحبُ المطر .. رائحة الرطوبة و الليل الطويل .. صوتُ أمواجِ البحر يهدأه و يخفف من توتره 

العزف على الكمانِ هوايته .. لا يعلم الكثيرون عنها ، كان كاتبًا مشهورًا فيما سبق ولكنه توقف 

أكثرُ ما يمقتهُ هو الخيانة .. إن خنته .. فسوف ينزل بكَ أشد أنواعِ العقاب في الدنيا 

هو على إستعدادٍ تام لقتل من يحب .. إن كان ذلك ضروريًا 

لا يندم على قراراته .. وحينما ينكسر فهو يختلي بنفسهِ لفتراتٍ طويلة جدًا 

في السابقِ كانَ لديهِ صديقٌ واحد .. ولكنه قتله ! ومن يومها .. لا يزالُ يحملُ ذاك الذنب على كاهله

الندبة على وجههِ سببها لنفسه ، ليذكّر نفسه يوميًا .. بما حدث لأخيهِ باندورا .. وما فعلهُ بصديقه !

[ باندورا ساتان رايفيندارك ] 

لم يعرفهُ أحدٌ حقًا ولا فهِم أحدٌ شخصيته !

و ربما لم يدري أحدُ إلى خبثهِ العظيم قبلًا ! هادئٌ في اللحظات التي تستوجب الإنفعال

منفعلٌ في لحظاتِ الهدوء ، قد يحزن على امورٍ تافهة ولا يهتمُ حتى بذوي القربى منه !

يحب الإبتسامة الهادئة على وجوهِ الأطفال ، يعشق اللون الفضي في الأعين 

كما إنه يمقتُ الطبيعة ويعشقُ الصحراء والبحار ، الأماكنُ المقفّرة ملجأه 

و البحيراتُ سوداءُ المياهِ مرتعه ، يعشق البدر في سماءٍ ديجورية 

إلا أن الشمس بالنسبةِ إليه لهي أعظمُ ما في الوجود ! شمسان في عالم الشياطين تجذبانه

للجنونِ هو حليف ، لشربِ الزئبقِ هو يميل 

في فترةٍ من الزمن .. كان يبتسم حزنًا وأنكسارًا لفوزهِ في الحروب ، 

مرّة واحدة .. صرخ كالمجنونِ حينما قتل فتاةً احبها .. ولم يحبّ بعدها إلا مرةً واحدة 

هو زيرُ نساء .. هذا امرٌ معروف ، منشقٌ عن القطيعِ فلا يتبعُ اخوته كثيرًا

[ آيريس كونتلس آلكسندر فالون ماردلين ] 

عاش حاصدًا للأرواح ، إشتهر بلقبِ [ Kind atrocious ] [ الوحشيُ اللطيف ] 

قليلًا ما يعرفُ الناسُ ان لديهِ جانبًا لا يتحملّه عقل ، قد يضحك في وجهك ولديهِ تعطّشٌ مرعب لقتلك 

قد يخفي ألمه .. و يظهر لكَ الحزن على حزنك 

لكنه كان دومًا مختلفًا .. كان دومًا غريبًا .. غير مفهومٍ .. حتى أن وعيهُ قد لا يوجدٌ في كثيرٍ من الأحيان 

يحبُ التماثيل الحجرية .. يحبُ أن يجلس أمامها محدثًا إياها ..

يحبُ السماء القرمزية .. والقمر المنشقَّ إلى قسمين ، يحبُ صرخة ما قبل الموت 

يكرهُ السماء الزرقاء ويمقتُ الزهور الصفراء .. إن ارتدى نظارته لقراءةِ الكتب فإنه يصلُ لحالةِ الصفاءِ الذهني

يجيدُ التلاعب بالزمن .. يحبُ إمتطاء الخيول ولكنه ليسَ صديقًا للحيوانات الأليفة .. 

تميّز بطريقته في حصدِ الروح .. حيثُ يرسل الشخص الى النومِ أولًا بأغنية يغنيها له ..

تتلألأ أضواءٌ حول الضحية .. تطفو في الهواء .. وبخفّة ورقّة يده .. ينزعُ الروح دون ألم !